Dec
17

سانتوس لن يكون وحيداً في النهائي

قسم: الأندية البرازيلية ,  الكاتب: ,  المصدر: موقع FIFA ,  التاريخ: السبت ,17 كانون الأول 2011


إذا كان برشلونة يحظى بشعبية كبيرة في اليابان، فلا شك أن انتصاره برباعية نظيفة على السد في كأس العالم للأندية 2011 FIFA سيزيد من قاعدة مشجعيه أكثر وأكثر في بلاد الشمس المشرقة. لكن مع ذلك لن يكون الملعب كله يهتف لأبطال أوروبا عندما يواجهون سانتوس البرازيلي في النهائي يوم الأحد.

 
فهناك أتسوشي شيميزو، مدير مطعم توكانوز الواقع في ضاحية شيبويا العصرية في طوكيو، وهو مطعم للمأكولات البرازيلية، يزين مدخله رمز لكرة القدم البرازيلية إلى جوار توقيع هولك، المهاجم البرازيلي الذي أمتع الجماهير اليابانية لسنوات عديدة قبل أن ينتقل إلى بورتو البرتغالي.

وقد كان شيميزو، ابن العاصمة طوكيو البالغ من العمر 33 عاماً، يلعب كرة القدم لسنوات طويلة منذ أن كان في المدرسة الإبتدائية، وحتى الآن لم تنطفئ جذوة حماسه للعبة، وللعب البرازيليين بالذات. وهو يقول: "إنني أعشق كرة القدم البرازيلية. وهذا جزئياً هو سبب قدومي للعمل هنا منذ سبع سنوات. آمل أن يفوز سانتوس على برشلونة في النهائي."

وعادة ما يكتظ مطعم توكانوز بالعمال العائدين إلى منازلهم بعد لعب كرة القدم داخل الصالات وغيرهم من محبي كرة القدم، وتزداد الأجواء الإحتفالية بهجة بفضل العروض التي يقدمها راقصو السامبا البرازيليون بانتظام وينضم إليهم فيها عدد غير قليل من زبائن المطعم. كما تابع الحاضرون بكل حماس مباراة كاشيوا ريسول بطل الدوري الياباني ضد سانتوس في نصف النهائي على التلفاز على الهواء مباشرة.
إنني أتمنى بالفعل أن يهزموا برشلونة. لا يهمني كيف، لكن كل ما يهمني هو أن يهزموا الفريق الذي لا يستطيع أحد أن يقهره.
شيميزو

وفي حين يتمتع نجوم برشلونة من أمثال ليونيل ميسي وأندريس إنييستا بشعبية كبيرة في اليابان، كانت مسابقة كأس العالم للأندية FIFA مناسبة لتقديم صاروخ سانتوس الجديد نيمار للكثيرين من عشاق الساحرة المستديرة هناك.

ويقول شيميزو وهو يرتدي قبعة تشبه قصة شعر نيمار المميزة: "كانت عندي آمال واهية أن يفوز كاشيوا على سانتوس، لكن نيمار فرض وجوده على المباراة. كان يبدو قادماً من عالم خاص. إنه سريع وماهر جداً. وفي النهاية رضينا بالأمر الواقع لنستمتع بأدائه هو وسانتوس. إنه يثير عاصفة من التوقعات كلما لمس الكرة، فلا أحد يعرف بالتحديد ما سيفعله في الخطوة التالية."

ويأمل شيميزو أن يتمكن أبطال أمريكا الجنوبية من السير على نفس النهج في النهائي المرتقب: "إنني أتمنى بالفعل أن يهزموا برشلونة. لا يهمني كيف، لكن كل ما يهمني هو أن يهزموا الفريق الذي لا يستطيع أحد أن يقهره."

كما سيكون لراقصي السامبا في المطعم أيضاً دور في تشجيع البرازيليين في النهائي، فهناك فيفي، البرازيلية من أصل ياباني والمولودة في ساو باولو، مقر سانتوس، والتي جاءت إلى اليابان منذ أكثر من 10 سنوات عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها. وحجزت تذكرتها لحضور المباراة النهائية منذ أكثر من شهرين، ولسنا بحاجة بالطبع لذكر اسم الفريق الذي ستشجعه.

وهي تقول: "إن نيمار صغير في السن، لكنه أصبح يتمتع بالخبرة منذ الآن ومواهبه لا توصف. إنني أتطلع لمشاهدته أثناء اللعب، وسوف أرتدي قميص سانتوس وأهتف للفريق. نيمار، إنني آمل أن تلعب مباراة عظيمة يوم الأحد. حتى إذا لم يفز سانتوس، سأكون هناك لأراك تقدم أداءك الرائع."

لقد أصبحت لسانتوس قاعدة جماهيرية قوية في أقصى الشرق، ولن يكون هناك ما هو أحلى في نظر هذه الجماهير من رؤية الفريق البرازيلي يهزم برشلونة في يوكوهاما يوم الأحد.

http://ar.fifa.com/mm//Photo/Tournament/Competition/01/55/86/14/1558614_FULL-LND.jpg



جدول  ترتيب الأندية  البرازيلية

قصة حياة

ريفيلينو
ريفيلينو

البرازيل في نهائيات كأس العالم


البرازيل في كوبا أميركا


ذكريات رونالدو