May
24

ماركوس: سكولاري هو المدرب المثالي لهكذا بطولات

قسم: المنتخب البرازيلي ,  الكاتب: ,  المصدر: خاص برازيلي للعضم ,  التاريخ: السبت ,24 أيار 2014


إن العنوان العريض الذي يتقدّم السيرة الذاتية لماركوس روبرتو سيلفيرا ريس كافٍ لاحترام رأيه عشية انطلاق كأس العالم: حارس مرمى بطل كأس العالم مع السيليساو في 2002. إلا أن هناك دافع آخر للأخذ بوجهة نظره. حيث شارك أساسياً في المنتخب المتوّج باللقب الخامس في كوريا/اليابان 2002 تحت إمرة لويز فيليبي سكولاري، الذي قاده أيضاً في صفوف نادي بالميراس في حقبة ذهبية دامت لثلاث سنوات قبل كأس العالم FIFA.

 
وهذا يعني أن "ماركاو" ذاق طعم الفوز بكأس العالم FIFA ويعرف المدرب، الذي سيحاول تكرار هذا الإنجاز مع السيليساو في البرازيل 2014، حق المعرفة. وكان الموضوع حاضراً في الحديث الذي دار بين حارس المرمى السابق البالغ من العمر 40 عاماً وموقع FIFA.com.

موقع FIFA.com: بشكل عام، ما هي توقعاتك لكأس العالم البرازيل 2014 FIFA. هل تعتقد حقاً أن السيليساو يتواجد بين المرشحين؟ وما هي المنتخبات الأخرى المرشحة؟

ماركوس: أتوقع تنظيم مهرجان كبير؛ مهرجان جميل في مستوى كأس العالم. توجد البرازيل بين المنتخبات المرشحة، وخاصة لأنها تلعب على أرضها. نعرف جيداً الفرق بين اللعب داخل الديار أو خارجها. حيث سيكون دعم الجماهير بالغ الأهمية للسيليساو، وستواجه الخصوم ضغطاً كبيراً. أظن أن البرازيل من بين المرشحين للظفر بالكأس، إلى جانب الأرجنتين وألمانيا وأسبانيا. أعتقد أننا نملك أفضلية طفيفة لأننا نلعب على الأرض ونتمتع بدعم المشجعين.

هل ترى أن الدعم الذي يتلقاه المنتخب سيتضاعف خلال الأيام المقبلة؟

نعم، أعتقد ذلك. لقد تأكّد ذلك في كأس القارات؛ من خلال الضجة التي أُحدثت داخل الملعب لمساعدة السيليساو أثناء عزف النشيد الوطني، ونأمل أن يتكرر ذلك في كأس العالم. أعتقد أن البرازيليين سيدخلون بعد وقت قصير في أجواء الحفل. خصوصاً بعد جولة الكأس في البرازيل والإعلان عن قائمة فيليباو ووصول المنتخبات الكبيرة وأفضل اللاعبين العالميين عما قريب، حيث سيخلق هذا جوّاً احتفالياً بين الشعب البرازيلي الذي سيستمتع كثيراً بالعرس العالمي.

تفاجأ كثيرون لرؤية كيف تمكَن فيليباو، في وقت وجيز، من تحديد أسلوب لعب فعّال للسيليساو. هل كنت تنتظر ذلك، لا سيما أنك تعرفه جيداً؟

إنه الأسلوب الذي عوّدنا عليه. في الحقيقة، أعتقد أن قائمة اللاعبين اختارها منذ وقت طويل. وربما ظهر اسمان أو ثلاثة أسماء جديدة في الأيام الأخيرة. إنه شخص يقدّر حقاً من يساعده. فعندما شكّل المنتخب في العام الماضي، كانت المجموعة تثير الشكوك ولكن اللاعبين بذلوا كل ما في وسعهم من أجله واستطاعوا الظفر بكأس القارات، ولهذا فهو أيضاً ممتن للجهد الذي قاموا به من أجله. لهذا السبب، كنت أعرف أن غالبية تلك المجموعة ستكون حاضرة في كأس العالم. هكذا هو فيليباو: تثق في كل ما يقوله عندما يجري مقابلة ما. فهو ينقل صدقه للمشجعين من خلال تصريحاته. وأعتقد أن الشعب البرازيلي يقيّم ذلك؛ لهذا السبب لا تثار كثير من الشكوك حوله. يثير بالطبع بعض التساؤلات، لأن هذا أمر عادي إذا كنت مدرب السيليساو. ولكنه يلقى تأييد الجماهير. أظن أن هذا هو أفضل جانب له كمدرب للسيليساو.

    أعتقد أننا نملك حراس مرمى جيدين على مستوى الأندية. حيث أن جوليو لم يلق منافسة كبيرة في المنتخب من قبل حراس المرمى الذين أتيحت لهم الفرصة للتعوّد على الدفاع عن قميص المنتخب.

    ماركوس

من الملفت للنظر مدى تحسّن الفرق التي يقودها فيليباو كلّما أتيحت له بعض الأيام لتحضيرها، كما هو الحال في كأس العالم FIFA. أين يكمن السرّ؟

إنه شخص متعدد الجوانب. يمكنه أن يصل إلى التدريبات ويوجه إليك بعض الشتائم. وفي الليل، يعدّ الشواء ويعبث مع الجميع ويمزح. فهو له في نفس الوقت جانب احترافي وجانب إنساني عندما يتحدث مع اللاعبين. واللاعبون يقدّرون ذلك. نحن بالطبع لا نتجاوز حدودنا، لأنه مجنون بعض الشيء (يضحك)، ولكنه يقوم بدوره على أحسن حال. فهو يحافظ كثيراً على التركيز ويجيد التحفيز عند الدخول إلى الميدان. إنه المدرب المثالي لهذا النوع من البطولات التي تدوم لسبع مباريات. من الضروري معاملة الجميع بنفس الطريقة للحصول على مجموعة متماسكة. ولهذا، ربما تكون هذه مسؤوليته الكبرى في كأس العالم: أن يتعايش جميع اللاعبين 50 يوماً دون حدوث أي مشكلة بسبب الغرور أو شيء من هذا القبيل. من هذه الناحية، كان مهماً للغاية بالنسبة إلينا.

كيف تقيّم حراس المرمى الذين يملكهم المنتخب البرازيلي اليوم؟ هل تظن أن هذا المركز في أيدي أمينة؟

نعم، أعتقد أننا نملك حراس مرمى جيدين على مستوى الأندية. حيث أن جوليو لم يلق منافسة كبيرة في المنتخب من قبل حراس المرمى الذين أتيحت لهم الفرصة للتعوّد على الدفاع عن قميص المنتخب. ربما تكون هذه الميزة الكبيرة التي يملكها على حساب الآخرين: تعوّده حمل قميص المنتخب. لن يصل إلى البرازيل للعب ويشعر بثقل كبير لارتدائه القميص. أتحدث من حكم تجربتي: يختلف الأمر عندما تكون محبوب الجماهير في ناديك وتصل إلى السيليساو. لأن الضغط يكون أكبر بكثير، إذ أن هذه البطولة ليست على مستوى الإقليم أو الولاية أو على الصعيد الوطني. إنها كأس العالم! لذلك أعتقد أن جوليو على أتم الإستعداد لتحمل هذا الضغط ولديه الخبرة الكافية لذلك.

كنت تتمتع بثقة فيليباو في 2002، وربما كان ذلك حاسماً في الصراع مع حارسين آخرين كانا في أفضل مستوى لهما؛ روجيريو وديدا. كيف كانت عملية اختيارك؟

كنت ألعب أساسياً في التصفيات. وعندما تولى تدريب المنتخب، أكد ثقته في وأشركني. فقلت له "هناك أسماء توجد في حال أفضل مني." ولكني أعتقد أني حظيت باللعب أساسياً بفضل جو التعايش. يختلف الأمر عندما تتعايش مع شخص. تشاهد أحياناً اسماً يلعب في فريق آخر وتعي أنه لاعب جيد، ولكنك لا تعرف شخصيته وكيف هو في التدريبات ومع المجموعة. هناك عدة عوامل بالإضافة إلى المستوى الجيد. لذلك، ربما هذا ما حدث معي في المنتخب، حيث لعبت تحت إمرته ويعرفني تمام المعرفة. عندما وصل، كان المنتخب يمر بصعوبات للتأهل إلى كأس العالم. وبعد تحقيق التأهل، قال لي "الآن سنشارك في كأس العالم وأنت ستكون أساسياً. يمكننا أن نخسر وقد يلقى اللوم عليك." بذلت جهداً كبيراً لكي لا أخيّب ظنه.

وإذا أخذنا بعين الإعتبار جميع حراس المرمى، من بالنسبة إليك الأفضل في العالم؟ ما الذي يعجبك في كل واحد منهم؟

أنا معجب حقاً بمانويل نوير، حارس ألمانيا. لن يشارك بيتر تشيك في كأس العالم، ولكني أعتقد أنه حارس رائع. وأيضاً إيكر كاسياس الذي يعتبر جيداً، ولكني أظن أن المعنويات تكون عالية جداً عندما تلعب في فريق من طينة ريال مدريد. هناك أيضاً جيانلويجي بوفون، الذي لا يلقى هو الآخر منافسة، حيث يلعب في المنتخب منذ 500 سنة ولا يواجه أي منافسة. لايُعقل ألا يكون لإيطاليا حارس مرمى آخر. أرى أن هؤلاء هم أفضل حراس المرمى في العالم. ولكني أظن أن أفضلهم في الوقت الحالي هو نوير - ربما بسبب عمره والفريق الذي يلعب فيه.

http://img.fifa.com/mm/photo/tournament/competition/02/34/18/22/2341822_full-lnd.jpg



جدول  ترتيب الأندية  البرازيلية

قصة حياة

جارينشا
جارينشا

البرازيل في نهائيات كأس العالم


البرازيل في كوبا أميركا


ذكريات رونالدو