Jul
12

مواجهة بطابع الحزن

قسم: المنتخب البرازيلي ,  الكاتب: ,  المصدر: موقع FIFA ,  التاريخ: السبت ,12 تموز 2014


كان يمكن للمواجهة بين البرازيل وهولندا أن تكون مباراة نهائية جميلة! لكن المنتخبين سيتنافسان على احتلال المركز الثالث في مباراة سيطغى عليها طابع الحزن نظراً للطريقة التي خرج فيها الفريقان البرازيلي والهولندي من الدور نصف النهائي لكأس العالم البرازيل 2014.


كانت البرازيل بطلة كأس العالم FIFA خمس مرات، الرافد الأساسي للاعبين في مختلف أرجاء العالم، تسعى إلى محو مأساة "ماراكانازو" عام 1950، لكن أفراد المنتتخب انهاروا فجأة في نصف النهائي وتعرضوا لخسارة مذلة أمام ألمانيا 1-7. اين اختفى فنانو الكرة المستديرة؟ فعندما أصيب نيمار الخليفة المنتظر لنجوم الكرة البرازيليين السابقين أمثال بيليه وزيكو وروماريو وريفالدو ورونالدو، بدأ المنتخب البرازيلي يعرج! ويبدو قائد البرازيل تياجو سيلفا العائد لصفوف المنتخب بعد انتهاء عقوبة إيقافه لمباراة واحدة مصمما على منح البسمة للشعب البرازيلي من خلال انتزاع المركز الثالث الذي سيكون عزاءاً بسيطاً للسيليساو.

في المقابل، وصلت كتيبة المدرب الهولندي لويس فان جال إلى البرازيل من دون أن تكون مرشحة للذهاب بعيداً، لكنها ضربت بقوة في المباراة الأولى ضد أسبانيا حامل اللقب وألحقت بها خسارة قاسية 5-1. كان جيل آريين روبن وروبن فان بيرسي وويسلي شنايدر وديرك كويت ونايجل دي يونج، الذي يخوض آخر نهائيات له، يأمل في إحراز اللقب بعد ثلاث مباريات نهائية خسرها المنتخب الهولندي سابقاً. لكن هذا الجيل أهدر فرصة أخرى لمعانقة اللقب. يجب الإعتراف بأن المنتخب الهولندي الذي فشل في التسجيل في مرمى كوستاريكا والأرجنتين في الدورين ربع ونصف النهائي، أدركه التعب في النهاية. لكن بعد أن ينضم إلى مانشستر يونايتد، يستطيع فان جال ترك مكانه لجوس هيدينك بعد أن أتم المهمة على أكمل وجه. فبعد نكسة كأس الأمم الأوروبية 2012 (الخروج من الدور الاول بعد ثلاث هزائم)، نجح فان جال في بناء فريق لم يخسر حتى الآن أي مباراة علماً بأن الخروج بركلات الجزاء لا يعتبر في السجلات رسمياً بمثابة الخسارة لكن كتعادل. لا شك بأن تطويق أعناق اللاعبين بالميدالية البرونزية بعد فضية عام 2010 قد تمحي بعض المرارة.

مباراة السبت 12 يوليو/تموز
البرازيل-هولندا، استاديو ناسيونال، برازيليا، الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي

هل تعلم؟
منصة التتويج: خاض المنتخب البرازيل مباراة المركز الثالث ثلاث مرات. تغلب السيليساو على السويد 4-2 عام 1938، وعلى إيطاليا 2-1 عام 1978، لكنه سقط أمام بولندا عام 1974. في المقابل، لم يحرز المنتخب الهولندي إطلاقاً المركز الثالث بعد أن خسر أمام كرواتيا 1-2 عام 1998، علماً بأنه سيخوض مباراته الخمسين ضد البرازيل في نهائيات كأس العالم FIFA.

حراس ومهاجمون: يبدو أن مهاجمي منتخب هولندا يعتبرون فأل خير بالنسبة لحراس مرمى المنتخبات المنافسة في البرازيل 2014. والواقع بأنه خلال مباريات منتخب هولندا الثلاث الأخيرة، اختير حارس المنتخب المنافس أفضل لاعب في المباراة، والأمر ينطبق على جييرمو أوتشوا (المكسيك)، وكيلور نافاس (كوستاريكا) وسيرخيو روميرو (الأرجنتين). هذا الأمر لا شك بأنه سيسعد جوليو سيزار المنافس المقبل لهولندا.

نهاية سلسلة: لم يكن المنتخب البرازيلي قد خسر على أرضه في مسابقة رسمية منذ سقوطه أمام البيرو 1-3 في 30 سبتمبر/أيلول عام 1975 في بطولة كوبا أمريكا، أي منذ 64 مباراة. لم يكن أحد من لاعبي المنتخب الحالي بإشراف لويز فيليبي سولاري قد ولد. وللمفارقة فإن تلك الخسارة قد حدثت أيضاً على ملعب مينيراو في بيلو هوريزونتي تماماً كما حصل خلال السقوط المدوي أمام ألمانيا قبل أيام قليلة.

بوتزو يحتفظ برقمه: بات مدرب منتخب إيطاليا في الثلاثينات فيتوريو بوتزو واثقاً من الإحتفاظ وعلى الأقل لأربع سنوات قادمة برقمه القياسي المتمثل بأنه الوحيد الذي أحرز كأس العالم مرتين مدرباً، وذلك بعد خسارة البرازيل بإشراف سكولاري أمام ألمانيا. وتوّج بوتزو باللقب مع منتخب إيطاليا في كأس العالم 1934 و1938. ونجح البرازيلي ماريو زاجالو أيضاً في تحقيق هذا الإنجاز عامي 1970 و1994 لكن في النسخة الثانية كان مساعداً للمدرب كارلوس ألبرتو باريرا وهو الآخر مساعد للويز فيليبي سكولاري هذا العام.

الموقوفون
لا أحد

شاهد أيضاً
لا شك بان منتخب الهولندي يشعر بالأسى لأنه فشل عند الحاجز الأخير. لكن وكما هي الحال بالنسبة العديد من الشبان في المنتخب فإنهم يفضلون رؤية "القسم الممتلىء من الكأس" والتفكير بالمستقبل بعد أن بذلوا قصارى جهودهم كما شرحوا ذلك لموقع FIFA.com.

بالنسبة للأشخاص القلائل الذين لم يتمكنوا من متابعة المباراة الأسطورية بين ألمانيا والبرازيل (7-1)، قام موقع FIFA.com بجمع ردود الفعل والتصريحات من اللاعبين والمسؤولين "ست دقائق كابوسية لتحطيم الحلم"، حتى أهم مخرج لأفلام الخيال العلمي لم يكن ليتخيل سيناريوها مماثلاً.

في مثل هذا اليوم
في 12 يوليو/يوليو 1998، وفي نهائي كأس العالم على استاد دو فرانس في باريس، تعرض المنتخب البرازيلي لأقسى خسارة له في نهائي كأس العالم FIFA بسقوطه أمام فرنسا 0-3 مع العلم بأن السيليساو كان يضم في صفوفه نخبة النجوم العالميين أمثال كلاودو تافاريل وروبرتو كارلوس وريفالدو ورونالدو وبيبيتو. وكان المنتخب البرازيلي عانى الأمرين لتخطي هولندا في نصف النهائي (الوقتان الأصلي والأضافي 1-1، 4-2 بركلات الترجيح). 


http://img.fifa.com/mm/photo/tournament/competition/02/40/32/47/2403247_full-lnd.jpg



جدول  ترتيب الأندية  البرازيلية

قصة حياة

ريفيلينو
ريفيلينو

البرازيل في نهائيات كأس العالم


البرازيل في كوبا أميركا


ذكريات رونالدو