طالب الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسكتلندي لكرة القدم "ستيوارت ريجان" من نظيره الاتحاد البرازيلي الحصول على اعتذار رسمي بسبب اتهاماتهم بأن جماهير كرة القدم الأسكتلندية عنصرية، فقد استشهد الاتحاد والإعلام البرازيلي بإلقاء جماهير المنتخب الأسكتلندي (الموز) على مهاجم السامبا "نيمار" أثناء مباراة ودية بين المنتخبين أُقيمت على ستاد آرسنال الإنجليزي (الإيماريتس) يوم الأحد الماضي.

شرطة مراقبة المباراة داخل الملعب أكدت أن الموز لم يلقى على نيمار من مدرجات المشجعين الأسكتلنديين بل من مدرجات عشاق السامبا، لكن البرازيليين اتهموا الأسكتلنديين بما أن هذه عادة أوروبية طالت العديد من نجوم كرة القدم السمر في ملاعب القارة العجوز كصامويل إيتو وروبيرتو كارلوس.

ونفي الاتحاد الأسكتلندي الحادثة رداً منهم على انتقادات الصحافة البرازيلية، وعاد اليوم الرئيس التنفيذي لاتحاد القلوب الشجاعة بتصريحات يُطالب خلالها الاتحاد البرازيلي بتقديم إعتذاراً للجماهير الأسكتلندي على هذا الظلم، مؤكداً أن أخلاقهم لا تسمح بفعل مثل هذه الفعلة والتاريخ يشهد، وقال أن من ألقى الموز على اللاعب نيمار الذي يتفاوض معه هذه الأيام "تشيلسي" لضمه خلال الصيف المقبل بمبلغ يتجاوز الـ25 مليون جنيه إسترليني ليس أسكتلندياً ولن يكون كذلك وربما يكون جنسية أخرى دست وسط الحضور البرازيلي.





ريجان صرح بقوله: "من المخيب للآمال أن تحدث مثل هذه الأمور في مباراة ممتعة كتلك، فقد لعُبت وسط أجواء احتفالية لا مثيل لها بفضل مناصري المنتخبين".

وأضاف: "أسكتلندا والبرازيل تقابلا عدة مرات خلال السنوات الماضية وفي كل مرة كانت تتسم بالودية لكن هذه المرة حدث أشياء يجب أن ننتبه إليها، فقد تفاجئت من اتهامنا بأننا عنصريين؟؟ كيف هذا؟؟ أنا منزعج للغاية من تلك الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة والموجهة إلينا لتلطيخ سمعتنا، ونحن نعشق كرة القدم بكل حيادية ونقابل الجميع بحسن ولطف وإحترام".

وطالب في نهاية حديثه: "أنا أُبريء أي مشجع لكرة القدم الأسكتلندية من هذه الفعلة، ونطالب بتقديم إعتذار لنا على هذه الاتهامات غير الصحيحة، سواء من اللاعب أو من اتحاد كرة القدم البرازيلي".