Apr
11

البرازيل تؤكد هيمنتها مرة أخرى

قسم: المنتخب البرازيلي ,  الكاتب: ,  المصدر: موقع FIFA ,  التاريخ: الاثنين ,11 نيسان 2011


لا يختلف اثنان حول مدى هيمنة البرازيل في منطقتها على منافسات تحت 17 سنة، فقد فازت في الإكوادور بكأس أمريكا الجنوبية للمرة العاشرة في تاريخها والرابعة على التوالي، وتأهلت بذلك مع أوروجواي والأرجنتين وأصحاب الأرض إلى كأس العالم تحت 17 سنة المكسيك 2011 FIFA.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الرباعي ضمن أيضاً التأهل عبر البطولة القارية إلى دورة الألعاب الأمريكية القادمة، جوادالاخارا 2011. لكن الغريب في الأمر حقاً، هو أن هذه الدول الأربع هي نفسها التي حجزت منذ شهرين المقاعد المخصصة لأمريكا الجنوبية في كأس العالم تحت 20 سنة كولومبيا 2011 FIFA.



المتأهلون:

    هناك شيء يبدو صعباً، ولكن البرازيل تفعله دائماً بمنتهى السهولة، ألا وهو البقاء على القمة. وتبقى الأرقام التي حققها شبابها تحت قيادة إيمرسون آفيلا شاهداً على إمكانياتها، إذ كانت حصيلتها من تسع مباريات سبعة انتصارات وتعادلاً واحداً وهزيمة واحدة، هذا بالإضافة إلى أن خط هجومها كان هو الأقوى في البطولة (22 هدفاً).

وقد كانت الخسارة الوحيدة – والتي جاءت على يد باراجواي في دور المجموعات – نقطة تحول لآفيلا، الذي أدخل تسعة تغييرات في المباراة التالية، والتي فاز بها أبناؤه على كولومبيا 5-1. وقد قال المدير الفني بعد أن ضمن اللقب بالفوز على الأرجنتين 3-2 في المحطة الأخيرة من البطولة: "لقد استطعنا أن نصبر ونحقق أهدافنا، لكن اللقب دائماً يكون له طعم مميز".

وللمرة الثالثة في تاريخ منافسات القارة، كان مركز الوصيف من نصيب أوروجواي، وهو المنتخب الوحيد، إلى جانب البرازيل، الذي تأهل إلى بطولات العالم الأربع الأخيرة الخاصة بالشباب (تحت 17 سنة وتحت 20 سنة). ويبدو أن أبناء فابيان كويتو فضلوا السير بهدوء خطوة خطوة، فوصلوا إلى منافسات الدور الثاني والنهائي – الذي أقيم بنظام مجموعة واحدة مكونة من ستة منتخبات – بأقل عدد من النقاط بين من نجحوا في اجتياز الدور الأول (ست نقاط، من فوزين وخسارتين)، ثم أنهوا مباريات هذه المجموعة النهائية بلا هزيمة. وكان مهاجمهم خوان ماسيا هو هداف البطولة أيضاً بمجموع 6 أهداف.

أما المركز الثالث فقد استأثرت به الأرجنتين، التي تصدرت مجموعتها برصيد تسع نقاط، ولكنها لم تتمكن من المحافظة على مستواها في المرحلة النهائية. ومع ذلك، كانت فرصة فريق أوسكار جاريه قائمة في اعتلاء منصة التتويج عندما بدأ مباراته الأخيرة، لكن رغم أنه لم يتمكن من وقف الزحف البرازيلي، فقد ضمن مكانه في بطولة العالم تحت 17 سنة للمرة الحادية عشرة في تاريخ الأرجنتين، والثالثة على التوالي.

وأبى أصحاب الأرض في الإكوادور أن تنتهي بطولتهم دون أن يظفروا منها بشيء، فحصلوا على بطاقة التأهل الرابعة بفضل أدائهم المنتظم. وقد جاء ترتيبهم الثاني في الدور الأول بعد الأرجنتين، وكان فوزهم على هذه الأخيرة بالتحديد في الدور الثاني والنهائي هو سبب نجاحهم في بلوغ العرس العالمي للمرة الثالثة في تاريخهم، والأولى منذ 1995. وكانت السعادة بجائزة اللعب النظيف بادية على محيا المدرب خافيير رودريجيز، الذي قال إن "كرة القدم تمثل تفاعلاً بين الكثير من العوامل، مثل الجودة والجانب البدني والمشاعر والشخصية والإرادة، وقد جسد لنا هؤلاء الشباب كل ذلك".

باقي المتنافسين
كانت المرارة هي ما شعرت به كولومبيا هذه المرة لدى فوزها بالمركز الخامس، لاسيما وأنها كانت من ممثلي أمريكا الجنوبية في آخر ثلاث نسخ من بطولة العالم. فبعد أن عبرت المرحلة الأولى من البطولة القارية بفوزين اثنين فقط، لم تحقق في المرحلة الحاسمة إلا فوزاً واحداً كانت ضحيته باراجواي، التي ضاعت منها هي الأخرى فرصة السفر إلى المكسيك، ولم يشفع لها كونها الوحيدة التي استطاعت أن تلحق الهزيمة بالبرازيل (2-1).

أما منتخبا تشيلي وبيرو، فقد جاءا على رأس المنتخبات التي لم تتمكن من مواصلة الطريق نحو المجموعة النهائية، وجمع كل منهما أربع نقاط، لكن بينما يغيب الأول للمرة السابعة على التوالي، يبقى الثاني بعيداً عن المنافسات العالمية منذ أن شارك في مونديال 2007 بكوريا الجنوبية. ولم تتمكن بوليفيا من تحصيل أكثر من ثلاث نقاط من الفوز على بيرو، لكنها رغم ذلك كانت أفضل حالاً من فنزويلا، التي خرجت خاوية الوفاض بلا أي رصيد من النقاط.

النجوم
كان المهاجم البرازيلي لوكاس بيازون، الذي يسميه البعض "كاكا الجديد"، على قدر التوقعات، ولم يكتف بالأهداف الثلاثة التي سجلها، بل كشف أيضاً عن قدرته على الإسهام بدور فعال في اللعب الجماعي. وكان ممن تميزوا مع الفريق البطل أيضاً المدافع ماتيوس، ولاعب الوسط أدريان، والمهاجم ليو. كما برقت بعض النجوم في سماء أوروجواي إلى جانب المهاجم ماسيا، مثل رفيقه في المقدمة خوان مانويل سان مارتين، وحارس المرمى جوناثان كوبيرو، والمدافع جاستون سيلفا.

وفي حين كان المهاجمان فيديريكو أندرادا ولوكاس أوكامبو من أهم ركائز الأرجنتين، ترك لاعب الوسط خوسيه فرانسيسكو سيفايوس والمهاجم لويس باتيوخا انطباعاً طيباً جداً لدى كل من تابعوا مباريات الإكوادور. لكننا لا ينبغي أن ننسى أيضاً بعض من لم يلحقوا بالركب المتجه للمكسيك، مثل البوليفي روبرت سيلفا والباراجواياني ماورو كاباييرو، اللذين جاءا في المرتبة الثانية في سجل الهدافين بعد أن وقع كل منهما على خمسة أهداف.

الترتيب النهائي
البرازيل (13 نقطة)*
أوروجواي (8 نقاط)*
الأرجنتين (7 نقاط)*
الإكوادور (6 نقاط)*
كولومبيا (4 نقاط)
باراجواي (نقطة واحدة)

* الفرق المتأهلة لكأس العالم تحت 17 سنة المكسيك 2011 FIFA.

الهدافون
خوان كروز ماسيا (أوروجواي)، 6 أهداف
ماورو كاباييرو (باراجواي)، 5 أهداف
روبرت سيلفا (بوليفيا)، 5 أهداف
فيديريكو أندرادا (الأرجنتين)، 4 أهداف
ليو (البرازيل)، 4 أهداف
فابيان كويرو (كولومبيا)، 4 أهداف
كريستيان جارسيه (كولومبيا)، 4 أهداف

جائزة اللعب النظيف
الإكوادور



جدول  ترتيب الأندية  البرازيلية

قصة حياة

ريفيلينو
ريفيلينو

البرازيل في نهائيات كأس العالم


البرازيل في كوبا أميركا


ذكريات رونالدو