رفض المدير الفني للمنتخب البرازيلي لويس فيليبي سكولاري إلقاء اللوم على اللاعبين بعد كارثة مباراة الدور نصف النهائي لكأس العالم 2014 التي خسرها منتخبه أمام ألمانيا بنتيجة 1-7، حيث حمل نفسه مسؤولية الفضيحة كاملة، واعتبر هذا اليوم هو الأسوأ في حياته.

  وتحدث مدرب تشيلسي الأسبق للصحفيين "هذا أسوأ يوم في حياتي، ونطلب أن تُغفر لنا هذه النتيجة، وعلينا أن نشكر المشجعين على دعمهم لنا خلال هذه الهزيمة، أؤكد للجميع أنني المسؤول الأول عن هذه الكارثة، فأنا من وضع التشكيلة، وبالتأكيد كنت مسؤولاً عما حدث اليوم، لقد فقدنا السيطرة على كل شيء، وما حدث غير طبيعي لأنه لا يحدث أبداً".
ودافع عن لاعبيه بعد مطالبة البعض بتقاعد هؤلاء اللاعبين على المستوى الدولي، بقوله "لماذا يجب أن تنتهي مسيرة هؤلاء اللاعبين؟؟ لأننا خسرنا مباراة؟؟ إن فريق ألمانيا تم تأسيسه منذ ما لا يقل عن 13 أو 13 أو 15 عاماً، وخسارتنا أمامهم سيكون لها أبعاد كارثية، كيف لا وهي الخسارة الأسوأ في تاريخنا، ولكن علينا أن نتعلم كيفية التعامل معها".

وتابع "تلقينا الهدف تلو الآخر ولم يكن لدينا الوقت لتغيير أي شيء بخصوص هذه الأهداف، وحاولنا التحدث مع اللاعبين من أجل إعادة الاتزان، ولكن لم يكن هناك شيء يُمكن القيام به في تلك اللحظات الصعبة، لذلك انتظرنا الوقت اللازم لعمل التغييرات".

وأنهى "يجب أن أنتظر حتى يوم السبت لأرى رد فعلهم، وأعتقد أننا نجحنا في إغلاق المساحات أمامهم إلى أن سجلوا الهدف الأول، ثم بعد ذلك فقدنا التنظيم داخل الملعب، وفي تلك الأثناء وضح كل شيء بالنسبة لهم، والأمور ذهبت إلى نحو خاطئ بالنسبة لنا، وأود القول بأنني لا أشعر بأي ندم على خياراتي لقائمة المنتخب وأنا من سيواجه العواقب".