Jul
17

صراع ناري على اللقب بين أوليمبيا وأتليتيكو

قسم: الأندية البرازيلية ,  الكاتب: ,  المصدر: موقع FIFA ,  التاريخ: الأربعاء ,17 تموز 2013


سلك أوليمبيا وأتليتيكو مينيرو مسارين متشابهين نسبياً قبل الوصول إلى نهائي كوبا ليبرتادوريس، وسيستخدمان أيضاً أسلحة مماثلة في المباراة التي ستجمعهما ليلة الأربعاء في مدينة أسونسيون من أجل لقب النسخة 54 من البطولة. من الناحية النظرية، سيكون لقاءاً متكافئاً، علماً أن فوز أحد الفريقين لن يرشحه نهائياً للظفر باللقب.

 
ويملك أوليمبيا تقليد وخبرة في هذه البطولة، حيث حقق 3 ألقاب في 1997 و 1990 و 2002، ونال الوصافة ثلاث مرات أيضاً. وهذا قد يعطي ممثل باراجواي أفضلية نفسية على حساب فريق أتليتيكو الذي لا يملك التجربة في مثل هذه البطولات، بيد أن التاريخ الحديث للفرق البرازيلية قد يسوّي الكفة، بالنظر إلى حضور بلاد السامبا بشكل دائم في نهائي هذه البطولة منذ سنة 2005 علماً أن أنديتها نالت خمسة ألقاب في النسخ الثمان الأخيرة، بما فيها الألقاب الثلاثة الأخيرة.

وفي الناحية الهجومية، ستشهد المباراة صراعاً قوياً على التسجيل. حيث يتميز فريق كوكا بحسه التهديفي - أحرز 27 هدفاً ويضم خيرة المهاجمين في البطولة (جو وتارديلي وبرنارد ورونالدينيو) -، إلا أن أبناء هيوجو ألميدا يتميزون بدورهم بقوتهم الهجومية، حيث نجحوا في هز الشباك 23 مرة، ويحتل خوان مانويل سالجويرو وفريدي باريرو وخوان فيريرا المراكز الأولى في قائمة الهدافين.

ويلتقي الفريقان في نقطة مشتركة أخرى: فقد شهدت مبارياتهما انتصارات ساحقة (أمام آرسنال وساو باولو بالنسبة لأتليتيكو مينيرو وأمام نيولز أولد بويز وديبورتيفو لارا في مشوار أوليمبيا) بينما تميزت مواجهات أخرى بمعاناة كبيرة. بل وأنهما يشتركان حتى في ألوان القميص: الأسود والأبيض. وسيتصارعان من أجل الإستيلاء على عرش نادي كورينثيانز، الذي بدوره يعتمد الأسود والأبيض كلونين رسميين، وبالتالي تحقيق المشاركة في كأس العالم للأندية المغرب 2013 FIFA. في المقابل، هناك اختلافات قليلة بينهما، ولكن يوجد الكثير على المحك في هذا النهائي.

المباراة
أوليمبيا - أتليتيكو، الأربعاء 17 يوليو/تموز، ملعب ديفنسوريس دل شاكو (أسونسيون، باراجواي)، 20.50 (بالتوقيت المحلي)
إذا ظلا وفيين للأسلوب الذي لعبا به حتى الآن، فالأكيد أن النهائي بين أوليمبيا وأتليتيكو مينيرو سيشهد العديد من الأهداف. ففي الجولة السابقة، ضرب قيدوم الأندية الباراجويانية بقوة في مباراة الذهاب وفاز على نادي سانتا في بنتيجة 2 - 0، إلا أنه عاد منهزماً من كولومبيا في مباراة حقق فيها التأهل بعد معاناة كبيرة في الدقائق الأخيرة. بالنسبة للبرازيليين، كان الأمر أكثر دراماتيكية: فقد ألحق بهم نادي نيولز الهزيمة بنتيجة 2-0 في مباراة الذهاب، وفازوا بنفس النتيجة في مباراة الإياب، حيث لعب حارس المرمى فيكتور دور المنقذ في ركلات الترجيح.

ويعانى كلا الفريقين من مشاكل قبل المباراة الأولى من موقعة النهائي، ولكن في نفس الوقت طرأت تعزيزات عليهما. فبالنسبة لكتيبة هيوجو ألميدا، لم يتعاف تماماً سالجويرو وفيريرا من الإصابة، ورغم ذلك سيكونان في الموعد، بينما بدد باريرو الشكوك وجدد التزامه مع الفريق قبيل معرة الذهاب. أما في كتيبة كوكا، فسيغيب بيرنارد عن المواجهة، ولكن بغض النظر عن خيارات المدرب لتشكيل الفريق الأساسي، يصل المهاجم جويليرمي إلى هذه المباراة بمعنويات عالية بعد تسجيله هدف الإنقاذ ضد نادي نيولز. علاوة على ذلك، سيعود المدافع ريفير إلى الفريق بعد غيابه عن مبارتي نصف النهائي.

لاعب تحت الضوء
على إثر غياب بيرنارد، ستُلقى المسؤولية على المهاجمين جو ودييجو تارديلي، اللذين يتصدران قائمة الهدافين في هذه البطولة برصيد 6 أهداف، متساويين مع لاعب نيولز أولد بويز إجناسيو سكوكو. بد أنهما لم يسجلا أي هدف في المباريات التسع الأخيرة للفريق في كوبا ليبرتادوريس والدوري البرازيلي، منذ الهزيمة بنتيجة 2-1 أمام نادي كوريتيبا.

الرقم
11 - هو عدد انتصارات أوليمبيا في 46 مباراة أمام فرق برازيلية في كوبا ليبرتادوريس. وعلى الرغم من معدل الإنتصارات المنخفض، إلا أن الباراجويانيين يحالفهم الحظ كلما التقوا بجيرانهم البرازيليين، حيث تغلبوا عليهم في نسختين من النسخ التي فازوا فيها باللقب، وآخرها كانت أمام نادي ساو كايتانو سنة 2002. وفي كلتا المناسبتين، لعب أوليمبيا مباراة الذهاب في عقر داره. أهي محض صدفة؟

التصريحات
“قليل من كان يثق في هذا الفريق، ولكننا أظهرنا أن بإمكاننا تحقيق إنجاز كبير إذا بذلنا مجهوداً كبيراً. لسنا فقط مجموعة، بل عائلة، ولا يمكن لأحد أن يسلبنا حلم الظفر بكوبا ليبيرتادوريس. يجب علينا أن نفوز في هذه المباراة في أرضنا بأي شكل من الأشكال، ولا تهم النتيجة،" مهاجم أوليمبيا فريدي باريرو.

“لا يجب أن ندخل نائمين كما فعلنا في المباراة أمام نيولز. لا يجب أن نرتكب أي خطأ، لأنه في كثير من الأحيان يُحسم النهائي في المباراة الأولى. استفدنا من الهزيمة في روزاريو، وأدرك الفريق أنه من الصعب قلب نتيجة 2-0. لا يجب تأجيل الحسم إلى المباراة على أرضنا،" مهاجم أتليتيكو مينيرو دييجو تارديلي.

http://ar.fifa.com/mm//Photo/WorldFootball/ClubFootball/02/13/48/08/2134808_FULL-LND.jpg



جدول  ترتيب الأندية  البرازيلية

قصة حياة

سقراط
سقراط

البرازيل في نهائيات كأس العالم


البرازيل في كوبا أميركا


ذكريات رونالدو