Jun
16

أول أهداف رونالدو في كأس العالم

الكاتب: FIFA


كان قد أعلن رونالدو نازاريو دي ليما اعتزاله وهو يبكي في فبراير/ شباط 2011، بعد عقدين من النجاح الرياضي وسوء الحظ مع الإصابات. وأسدل الستار على مشوارٍ تميز فيه بالقوة والسرعة، ولكنه كان يتمتع فوق كل شيء بموهبة فطرية في اختراق مرمى الخصوم. وسجل المهاجم أهدافاً مع الأندية التي لعب لها في البرازيل وهولندا وأسبانيا وإيطاليا، كما أنه شارك مع السيليساو في أربع نهائيات لكأس العالم FIFA، وتُوِّج بطلاً في نسختين منها.

 
وبدأت علاقته الوثيقة مع هزّ الشباك في كأس العالم FIFA في 16 يونيو/حزيران 1998 في المدينة الفرنسية نانت. ويكرّم موقع FIFA.com اللاعب الملقب بـ “أو فينومينو” ويستعيد ذكرى تلك الليلة التي أحرز فيها أول هدف له من أصل 15 سجلها في النسخ الأربع التي شارك فيها خلال نهائيات كأس العالم.

الدقيقة 9 للاعب رقم 9
شاركت البرازيل في نهائيات كأس العالم فرنسا 1998 FIFA كوصيف للبطل، وكان أمامها تحدي مضاهاة كتيبة كانارينيا التي حازت على نسختي كأسي العالم السويد 1958 وتشيلي 1962 على التوالي. وتمكنت من الفوز على اسكتلندا في المباراة الأولى بفارق ضيق 2-1، وكانت المباراة الثانية أمام المغرب حاسمة للتأهل للدور الثاني من البطولة.

وفي ظرف 9 دقائق فقط من المقابلة كان اللاعب البرازيلي رقم 9، الذي بقي في نسخة 1994 في دكة البدلاء، قد افتتح سجل أهدافه في كأس العالم. وفي تصريح خاص لـ FIFA.com، يتذكر رونالدو لقطة هدفه ضد المغرب: “إنه شعور رائع. جاء هدفي إثر تمريرة من ريفالدو، وختمتها بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء”. وأحرز البرازيلي هدفين آخرين وحجز بهذا الفوز تذكرة التأهل لثمن النهائي: “لم تكن مباراة سهلة. كان من الصعب تجاوز خط دفاعهم، ولكننا تمكنّا من خلق المساحات”.

شارك رونالدو في خمس مباريات أخرى في فرنسا، ووصل إلى شباك خصومه ثلاث مرات. وصرح مبتسماً وهو يسترجع ذكريات الماضي: “من الجيد معاودة مشاهدة تلك الأهداف. كان عمري 21 سنة في ذلك الحين، غير أني كنت أملك خبرة كبيرة. باستثناء الوعكة الصحية التي تعرضت لها في النهائي، أعتقد أن مستواي كان جيداً في كأس العالم فرنسا”. وهذا بالرغم من أن المنتخب البرازيلي خسر المباراة النهائية ضد البلد المضيف، بقيادة النجم زين الدين زيدان.
إنه شعور رائع. جاء هدفي إثر تمريرة من ريفالدو، وختمتها بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء
رونالدو متذكرا أول أهدافه بكأس العالم

وبعد هذه البطولة، عاش ابن ريو دي جانيرو لحظات مختلفة، من بينها الألقاب الجماعية والفردية والإصابات الخطيرة ومشاركتان في كأس العالم FIFA. وصرح قائلاً صاحب جائزة الكرة الذهبية في كأس العالم 1998 FIFA: “كانت مشاركتي في كأس العالم بمثابة حلم بالنسبة لي، ويمكنني أن أفتخر بأني حققت هذا الحلم أربع مرات. هذا يعني الكثير بالنسبة للاعبين، ويغيّر مشوارهم كما حدث بالطبع معي”.

ما قبل وبعد الرقم القياسي
شارك رونالدو مرة أخرى في كأس العالم كوريا/اليابان 2002 FIFA، غير أن الشكوك كانت تخيم على حالته البدنية. وضع سكولاري ثقته في “أو فينومينو”، وساعدت الأهداف الثمانية لهذا الأخير لتحقيق اللقب أمام ألمانيا. وكان النجم البرازيلي قد رفع سجله إلى 12 هدفاً، على بعد هدفين من سجل جيرد مولر، وعمره لا يتجاوز 25 سنة. وأكد صانع الأهداف: “أعتقد أن كل اللاعبين الكبار لديهم هدف في مشوارهم الكروي. كان هدفي رفع الكأس الذهبية مع البرازيل، وحققت هذا مرتين. لم يكن هاجسا بالنسبة لي، ولكن المرة الأولى التي شعرت فيها أن بإمكاني أن أتفوق على مولر، اعتبرت أنه سيكون أمراً رائعاً تحطيم الرقم القياسي”.

وكانت من بين إغراءات ألمانيا 2006 إمكانية رونالدو تحطيم أو على الأقل معادلة الرقم القياسي للاعب الألماني مولر في مسقط رأسه. وتمكن رونالدو من معادلة الألماني مسجلاً هدفين ضد اليابان في المباراة الثالثة من دور المجموعات. وخمسة أيام بعد ذلك، حطم أمام منتخب غانا رقماً تاريخياً يبلغ مدته 32 سنة تقريباً: “تلقيت تمريرة رائعة من كاكا، تفوقت على الدفاع، راوغت الحارس وأسكنت الكرة في الشباك. حطمت الرقم القياسي بهذا الهدف، ولن أنسى هذا، بالإضافة إلى أول هدف لي في كأس العالم”.

يهدد اللاعب الألماني ميروسلاف كلوزه، الذي سجل ما مجموعه 14 هدفاً ولم يعتزل بعد، الرقم القياسي للبرازيلي. ويتقبل أفضل هداف في تاريخ عروس البطولات هذا الأمر بروح رياضية وبشكل طبيعي. ويقول ضاحكاً: “لا يمكنني أن أقول أني أتمنى أن يحطم الرقم القياسي، وخاصة في البرازيل. ولكنه من الواضح أن هناك إمكانية تحطيمه إذا وصلت ألمانيا وكلوزه إلى كأس العالم FIFA."

http://ar.fifa.com/mm//Photo/Classic/History/02/10/50/64/2105064_FULL-LND.jpg



جدول  ترتيب الأندية  البرازيلية

قصة حياة

بيليه
بيليه

البرازيل في نهائيات كأس العالم


البرازيل في كوبا أميركا


ذكريات رونالدو